عبد المقصود يرثي فقيد الجمعية “أسد الأطلس”

ودعنا فقيدنا المرحوم مصطفى الزوين إلى دار البقاء بعد حياة مليئة بالعطاء والجدية والإلتزام والبساطة والمسؤولية في خدمة العمل الثقافي والتربوي ببلادنا.
ومند تأسيسه لفرع الشعلة84/85 بمراكش عرصة الحامض،ظل رحمة الله عليه، حضنا لجيل متميز من الشباب وموجها لهم لياخد كل مساره بنجاح ، كما ظل بيته مفتوحا في وجه كل زوار مدينته من أبناء الشعلة بكرمه مع اسرته وابتسامته الدائمة.
وقد بصم فقيدنا مساره بالعمل التربوي بنكران ذات خاصة المخيمات التربوية الصيفية وتكويناتها وخاصة في مجال تدبير الاقتصاد والتغدية عصب امن المخيمات التي يعرف مواقعها الشاطئية والجبلية التي اغرم بها وبمواقعها وتفاصيلها الجغرافية حتى أصبح الزوين عنوانها الكبير ولقبته أجيال من الأطر التربوية بالشعلة والمنظمات و أصدقائنا من اطر الشبيبة والرياضة باسد الأطلس.
وخلال 35 سنة من العمل والفعل والتألق والتواضع الكبير شكل الزوين رحمه الله،مرجعا لكل الأجيال المتعاقبة من الأطر التربوية المتطوعة لخدمة الطفولة والشباب….لدلك أصر رغم ظروفه الصحية مشاركتنا وتوديعنا بالمخيمات للصيف الماضي وبلقاءات طماريس والمصباحيات و اخيرا بدورة المجلس الإداري بالمعمورة…
والشعلة اد ستظل تعتز بقيمة الرجل وخدماته ووفائه للجمعية وللحقل التريوي ببلادنا،تعبر عن مواساتها وتعازيها لزوجته اختنا الغالية وأبنائهما وفاء، غزلان ، سفيان، عبد الصمد، عبد الحميد ولجميع أفراد أسرة الزوين وبوخيمة واصهارهما وجيرانه وأصدقائه ..
كما تشكر الجمعية وأسرته كل المنظمات والأطر التربوية والمؤسسات والشخصيات الوطنية التي قدمت لنا جميعا واجب العزاء في هدا المصاب الجلل لفقداننا لأخينا مصطفى الزوين ..
كما أتقدم بالتعازي لعضوات واعضاء مدرسة الشعلة التي سيظل الزوين قدوة لها في تجاوز مثل هده اللحظات الوجودية بالصبر والعمل والأمل والثقة في المستقبل لمزيد من العطاء لخدمة الطفولة والشباب ومواكبة الأجيال الجديدة …
رحمة الله عليك أخي مصطفى الزوين وإنا لله وإنا إليه راجعون.