الشعلة تدين جريمة اغتصاب وقتل عدنان

أدانت جمعية الشعلة للتربية والثقافة جريمة اغتصاب وقتل عدنان، وقالت إنها تابعت بألم وحزن عميقين تفاصيل الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الفقيد في طنجة، والتي اهتز لها الشعور الوطني والضمير الإنساني، وخلفت هلعا وأسى كبيرين لدى كل الأسر المغربية صغارا وكبارا.
وأوضحت الشعلة أنها تدين بشدة هذا الفعل الإجرامي الشنيع وتطالب العدالة بإعمال القانون في هذه النازلة، كما دعت المؤسسات الحكومية والهيئات الحقوقية الدستورية ومختلف مؤسسات التنشئة الاجتماعية، إلى إيلاء الأولوية للقضايا ذات الصلة بحماية الطفولة في كل جوانبها الجسدية والنفسية والتربوية والأمنية، والدعوة إلى ضرورة إدماج التربية الجنسية في المناهج التربوية، والمقررات الدراسية خاصة الكتاب المدرسي دعما للمعرفة العلمية وتنويرا للفكر بصيغ بيداغوجية معبرة ومؤثرة.
ودعت الجمعية نفسها وسائل الإعلام العمومية، خاصة المرئية إلى أداء واجبها التربوي والتوعوي اتجاه الأطفال وأسرهم، مركزة على الآليات الكفيلة بحماية الأطفال من كل أشكال العنف التي يتعرضون لها، وتعزيز قدراتهم على حماية أنفسهم منها وخاصة الاغتصاب من الأقرباء وغيرهم، إضافة إلى تفعيل القوانين الجاري بها العمل والحرص على دعم الثقة في العدالة قصد توفير كل أسباب الحماية القانونية والاجتماعية والأسرية، من كل أشكال العنف التي تستهدف الطفولة في حريتها الجسدية والنفسية، وتطوير سياسة عدالة الأحداث وتضمين القانون، حالات الاغتصاب المتعددة للأطفال وتدقيق جزاءاتها الواضحة.
واقترحت الجمعية تنظيم ملتقى وطني يتمحور حول ظاهرة اغتصاب الأطفال بمشاركة الأطراف والجهات ذات الصلة بقضايا الطفولة في أفق إستراتيجية وطنية مندمجة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال الجنسي.