الشعلة تطالب الحكومة بحماية حقوق الطفولة المغربية

تتابع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بقلق كبير معاناة الطفولة واليافعين والشباب مع حالة الحجر وامتداداتها النفسية والاجتماعية، حيث تعيش مجموعة من العائلات قلقا على توازن أبنائها من انعزال وكآبة وارتدادات نفسية من جراء الظروف الاجتماعية وضغط السكن وانعدام الحركة ومحدودية الحوار واللعب مع أقرانهم وضعف البرامج الإعلامية وخاصة التلفزية لفائدتهم واستمرار إغلاق الفضاءات الخضراء وغيرها الخاصة بهم وحرمانهم من حقهم في العطلة الصيفية. وأمام هذه الوضعية فإن المكتب الوطني لجمعية الشعلة للتربية والثقافة يتوجه للسيد رئيس الحكومة والقطاعات المعنية ب:
- مطالبة الحكومة بتخصيص دعم مادي ومعنوي وصحي للأطفال واليافعين…. لمواجهة هده الوضعية الحرجة…
- المطالبة بتحمل المعالجة الطبية النفسية للأطفال المعنيين مع الأطباء المختصين..
- المطالبة بالاحتفاظ بميزانية العطلة للجميع في القانون المالي المزمع تعديله بما يسمح للمنظمات التربوية من الحفاظ على خدمتها التربوية والثقافية عن بعد، لفائدة الطفولة واليافعين والشباب..
- المطالبة بتدليل صعاب الجمعيات في تنظيم مختلف تكويناتها عن بعد والتصديق عليها، وعلى المراحل التطبيقية منها لمزيد من تأهيل الأطر التربوية و ضمان حقها في التكوين…
كما وقف المكتب الوطني عند جريمة اغتصاب الطفلة إكرام في هدر همجي صارخ لحقوقها كطفلة ومواطنة…
والشعلة إذ تندد بهذا العمل الشنيع في حقها، و تعبر عن تضامنها مع الطفلة إكرام وأسرتها، و تعبر عن انشغالها البالغ بتفاقم الاعتداءات الجنسية على الأحداث، فإنها:
- تعبر عن ارتياحها بمتابعة الجاني في حالة اعتقال وتطالب بتطبيق أقصى العقوبات في حقه، حفاظا على حقوق الطفلة وأسرتها.
- تطالب بضرورة سن وتطوير قوانين تشريعية وجنائية لتشديد العقوبات على مغتصبي الأطفال .
- تحمل الحكومة مسؤولية المعالجة النفسية والصحية للطفلة وأسرتها…
- تعتبر أن حماية الطفلة إكرام وضمان حقها ليس مسؤولية العائلة فقط بل مسؤولية المجتمع والدولة كذلك.
البيضاء، 14 يونيو 2020