آخر المستجداتأنشطة رمضان

رمضان الشعلة الثقافي موسم 2025 تحت شعار “الشباب والأسئلة الثقافية لمغرب اليوم “

رمضان الشعلة الثقافي 2025: الشباب والأسئلة الثقافية لمغرب اليوم

تنفيذاً للبرنامج التعاقدي المصادق عليه بالإجماع من قِبل أجهزة جمعيتنا، وتماشياً مع التوصيات المنبثقة عن الدورة الأخيرة للمجلس الوطني، راسلنا فروع الجمعية بمختلف المناطق لدعوتهم إلى الانخراط الفعلي في تنظيم النسخة الجديدة من رمضان الشعلة الثقافي، الذي يحمل هذا العام شعار :

“الشباب والأسئلة الثقافية لمغرب اليوم”.

يأتي هذا الحدث كفرصة استثنائية للاحتفاء بمسار ثقافي وتربوي امتد لخمسين عامًا من العطاء والتجديد. ونسعى، من خلال هذه النسخة، إلى تقديم تجربة متميزة من حيث الإبداع والإعداد، وإثرائها بأنشطة متنوعة تسلط الضوء على قضايا الشباب، وتستجيب لطموحاتهم وتساؤلاتهم ضمن مشهد ثقافي دينامي ومتجدد.

إن الشباب، باعتباره قوة مجتمعية أساسية، يواجه اليوم تحديات معقدة في ظل واقع تتجاذبه التناقضات ويعاني من غياب استراتيجيات تخطيطية واضحة. وهذا ما يجعل هذه الفئة عرضة لمخاطر عدة، تتراوح بين التشدد من جهة، والتفاهة واللامبالاة من جهة أخرى. ولطالما لعب الشباب المغربي أدوارًا محورية في مختلف التحولات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وساهموا بفعالية في بناء المجتمع وترسيخ قيم الديمقراطية والتنمية.

وعليه، نعتبر أن هذه الإمكانات المستقبلية الهائلة تستحق تسليط الضوء عليها عبر نقاشات معمقة، تهدف إلى سد الفجوة المعرفية حول واقع الشباب وطموحاته، وتشركه في صياغة الرؤى والتصورات التي تعبر عن انشغالاته وتطلعاته.

برنامج رمضان الشعلة الثقافي: دعوة للانخراط والمشاركة

في هذا السياق، دعونا جميع الفروع إلى تنظيم أنشطة ثقافية متنوعة (ندوات، لقاءات مفتوحة، قراءات شعرية، موائد مستديرة، ورشات تكوينية…)، تتناول قضايا الشباب وتحتفي بمساهمتهم في الفعل الثقافي، بهدف خلق فضاءات حوارية تعزز مشاركتهم، وتوفر لهم منصات للتعبير والتفاعل الإيجابي.

وبناءً على ذلك، اقترحنا على الفروع التركيز على محاور أساسية منها:

  • الشباب ودوره في بناء مجتمع المساواة والعدالة والكرامة والرفاه
  • أية مقاربة لإدماج ميسر لانخراط فاعل للشباب في الشأن المحلي والوطني
  • الشباب والحقوق الاجتماعية والاقتصادية
  • موقع الشباب من السؤال الثقافي

نشجع مسؤولي الفروع على استثمار فضاءات مختلفة مثل المقاهي الأدبية، المؤسسات التعليمية، ودور الشباب، لضمان وصول الأنشطة إلى أوسع شريحة من الفاعلين الشباب و نؤكد على أهمية الانخراط الجاد والفعلي في إنجاح هذه المحطة الثقافية، ونعول على جهود الجميع لتقديم تجربة تثري المشهد الثقافي المغربي، وتعزز من حضور الشباب في قضايا الفكر والثقافة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى