مخيمات صيف 2012 “المخيم فضاء للتربية على المشاركة”
نظمت جمعية الشعلة للتربية والثقافة تحت إشراف المكتب الوطني وتتبع شعبة الطفولة بالجمعية وبتنسيق مع الجامعة الوطنية للتخييم وبشراكة مع وزارة الشباب والرياضة، مخيماتها الصيفية 2012 لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 08 و14 سنة، وذلك في الفترة الممتدة من 03 يوليوز إلى غاية 02 شتنبر 2012 تحت شعار:
“المخيم فضاء للتربية على المشاركة”
وقد استفاد من هذه المخيمات والتي جاءت بعض مراحلها متزامنة مع شهر رمضان المبارك، 2160طفلة وطفل عبر مختلف فروع شبكة الجمعية في تعددها واختلافها الثقافي والجغرافي، من خلال خمسة مراحل هي على الشكل التالي:
· المرحلة الأولى: من 03 يوليوز إلى 14 يوليوز بكل من بنصميم، الحوزية وزاكورة.
· المرحلة الثانية: من 15 يوليوز إلى 26 يوليوز بكل من السعيدية، الصويرة والصويرية.
· المرحلة الثالثة: من 27 يوليوز إلى 07 غشت بمخيم الانبعاث باكادير.
· المرحلة الرابعة: من 07 شتنبر إلى 18 شتنبر بمخيم سيدي رحال.
· المرحلة الخامسة: من 22 غشت إلى 02 شتنبر بكل من السعيدية والهرهورة.
وقد أعدت الجمعية كالعادة طاقما إداريا وتربويا مؤهلا من مختلف درجات التكوين (التحضيري،التكويني، دبلوم مدرب،اقتصاد، تخصص، مديرين …) للسهر والعمل على تصريف المشروع البيذاغوجي الذي تم إعداده خلال اللقاء الوطني لتحضير مخيمات صيف 2012 أيام 23و24 يونيو2012 بمخيم عين السبع بالدار البيضاء، لفائدة الأطر التربوية التي تتحمل مسؤولية التدبير الإداري والتربوي للمخيمات تحث إشراف شعبة الطفولة.
هذا المشروع البيذاغوجي الذي وضع كهدف عام ” المساهمة في إدماج الأطفال في جماعة المخيم من خلال تعزيز قيم المشاركة الايجابية في الحياة العامة” وذلك عن طريق مجموعة من المناشط التربوية الهادفة: أناشيد، العاب، سهرات، خرجات، مسابقات، ورشات،أندية…، والتي تم تسطيرها عن طريق برنامج عام وبرنامج خاص، يراعي التنوع والتنظيم وذلك للحفاظ على السير العام للمخيم وكذلك العملية التربوية بالمخيم.
خمس مراحل من العمل التطوعي المسؤول والجاد للأطر التربوية بالمخيم، والتتبع اليومي لشعبة الطفولة والمكتب الوطني وادراة الجمعية، قبل وأثناء وبعد العملية التخييمية، من إعداد لوجستيكي وتوفير جميع المواد والتجهيزات الضرورية التي تطلبتها المراحل التخييمية جعلت صيف 2012 يمر متميزا كباقي مخيمات السنوات الفارطة خدمة للطفولة، وتجسيدا لقناعات واختيارت الجمعية في المجال التربوي، فهنيئا للجميع بهذه النتيجة.