الجـــامعة الخريفية للشباب المغرب الممكن

تنظم جمعية الشعلة للتربية و الثقافة الجامعة الخريفية للشباب من 23 إلى 28 يناير 2011 بالمركز الدولي للشباب ببوزنيقة، لخلق فضاء للحوار والتداول بين 500 من الشباب المغربي، يمثلون مغرب التعدد و التنوع الثقافي و الجغرافي، كما يشكلون مغرب التعدد و التنوع الثقافي و الجغرافي ، كما يشكلون جزءا من رهان المغرب الحداثي الديمقراطي…
إن تراكم العمل المنظم للشعلة مع الشباب عبر سنوات، ساهم في إبراز أجيال متعددة منها، انخرطت في تأطير شبكة فروع الجمعية، كما ساهمت في دعم جل المبادرات المواطنة للوطن، وحول الشباب…
ويصادف انعقاد هذا الملتقى الشبابي، اهتمام مجتمعي بمدى انخراط الشباب في العقد الأخير و في العشرين سنة المقبلة بالمشاركة المواطنة في استقرار الوطن، وفي التنمية المجتمعية و الديمقراطية، بما يجعل الشباب في عمق الدينامية الاجتماعية، كما تجعلهم أحد الرهانات الأساسية لمستقبل المغرب ……ولذلك يشكل الشباب اليوم، موضوعا للدراسة و البحث و العناية من قبل المؤسسات الدولية لاستشراف أفق المغرب، على ضوء وضعية الشباب، و انتظاراتهم و تطلعاتهم في مجالات التربية – التعليم-الصحة-التنمية – الديمقراطية – حرية التعبير – الإعلام – الشغل، وغيرها من القضايا التي تجعل بلدنا يحقق المغرب الحداثي الديمقراطي…
فهذه الجامعة الخريفية تشكل مناسبة لفئة من الشباب تتدارس ضمن مجموعات محددة لمدة 5 أيام قضايا و أسئلة تبرز وجهة نظرهم، وتترجم قلقهم وقدرتهم على صياغة أجوبة جماعية، تدعمها حوارات مفتوحة مع مسؤولين و باحثين و خبراء، و تغنيها لقاءات متعددة مع مختصين لتجعل هؤلاء الشباب، يصيغون خلاصات، ستجد صداها في مختلف الأقاليم، قبل الجامعات الربيعية …من أجل المساهمة في صياغة إستراتيجية وطنية لشباب المغرب…
500 شابة وشاب سيساهمون في نداء الأمل، نداء ستقدم خلاصاته في مهرجان الشباب الخطابي بحضور 5000 من شباب المغرب، و أمام ممثلي الحكومة و ممثلي المؤسسات التشريعية، ووسائل الإعلام، و المثقفين و بعض المنظمات الدولية…
إن هذه الجامعة الشبابية، بتنظيمها تؤكد الشعلة، أن المغرب الممكن، يشكل الشباب عماده المستقبلي، ولذلك نعتبر إن مغرب الشباب، هو مغرب الأمل، وان التجاوب مع تطلعات الشباب و ضمان مشاركتهم في الدفاع عن الوحدة الترابية و العدالة الاجتماعية، و المساواة، و احترام الديمقراطية …هو تجاوب مع مغرب المستقبل….