أنشطة الشباب
الشعلة وقضايا الشباب
الجامعات الربيعية والخريفية للشباب
مكنت طبيعة عمل الجمعية مع فئات الشباب (اليافعين) داخل المجتمع ومختلف القطاعات الأخرى من تطوير صيغ تدخلها وأدائها باعتماد صيغة الجامعة الخريفية والجامعة الربيعة للشباب وهي صيغة حديثة للاستمرار في تأطير فئة اليافعين وتطوير لقاءات اليافعين التي ظلت الجمعية مصرة على تنظيمها ومتشبثة بها باعتبارها حق من حقوق هذا لفئة وأحد أهم مكاسبها، رغم موقف الجهات الوصية في تلك الفترة من تنظيمها، وهو ما عكس تمسك الجمعية بتأطير وتأهيل هذه الفئة والدفاع عن مكتسباتها…
واليوم أصبحت الجامعات الشبابية باعتبارها صيغة حديثة لتأطير فئة الشباب وتأهيلهم، مجالا خصبا لتصريف برنامج الجمعية التربوي الموجه للشباب المعتمد على أسلوب التربية على الديمقراطية، والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان، وقيم التعدد والاختلاف والتسامح والاعتراف بالآخر…إضافة إلى مناشط أخرى أثبتت غنى وتنوع الممارسة التربوية داخل الجمعية …وقد حرصت الجمعية على استحضار البعد الجهوي في تنظيم الجامعات الشبابية لإعطاء الخصوصية الثقافية حقها ودفع الفروع والجهات للعب دور ريادي في عملية تأطير الشباب.